صعد نجم محمد صلاح منذ وصوله إلى ملعب ’’أنفيلد’’، فبعد موسمه الأول الرهيب في ليفربول، أصبح المصري بطلاً محليًا وأوروبيًا وعالميًا، بالإضافة إلى حصوله على لقب هداف النادي لثلاثة مواسم متتالية.
لكن كل الأشياء الجيدة تنتهي في النهاية، وبدأت التكهنات بالفعل تدور حول الخطوة التالية لصلاح.
صلاح نفسه ألقى باللوم في الآونة الأخيرة، بينما توقع غاري نيفيل، المحلل في قناة ’’سكاي سبورتس’’ ، أنه سيغادر ليفربول عاجلاً وليس آجلاً.
هنا نلقي نظرة على الوضع الحالي المحيط بمستقبل صلاح ..
وأجرى المهاجم المصري مقابلة مع صحيفة ’’آس’’ الإسبانية الشهر الماضي، أشار خلالها إلى كلا من ريال مدريد وبرشلونة على أنهماأفضل الأندية، مما أدى إلى بدء الشائعات.
وأضاف:’’ لا نعرف أبدًا ما سيحدث في المستقبل، لكني الآن أركز على الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع فريقي’’.
لقد كان ذلك بمثابة تذكير قوي لأصحاب العمل بأن عقده الحالي سيتم تجديده قريبًا، وهو صفقة يأمل صلاح أن تعكس مكانته كواحد من أفضل الصفقات في العالم.
إذا كان صلاح يأمل في أن تؤدي حيلته إلى تقاضي المبلغ الذي يفرضه كراتب على إدارة الريدز، فقد فعل الشئ الخطأ ، حيث أظهر ليفربول نفسه كنادي رائع في سوق الانتقالات في السنوات الأخيرة، مع وجود المدير الرياضي مايكل إدواردز.
ولن يتم فرض راتب على النادي من قبل أي لاعب، لقد أثبتوا ذلك كثيرًا في مناقشاتهم مع جورجينيو فينالدوم.
ومثل لاعب خط الوسط الهولندي، لن يرغب ليفربول في خسارة صلاح مقابل لا شيء عندما يحين الوقت، لكنهم مرتاحون إلى حد ما بشأن الموقف برمته، ولا يزال أمام صلاح عامين آخرين على نهاية عقده بعد نهاية هذا الموسم.
بطبيعة الحال، فإن العامل الوحيد الذي قد يثير قلق النادي هو استمرار تراجع ليفربول وفشلهم في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، من شأن ذلك أن يضع عائقًا كبيرًا في الشؤون المالية لليفربول.
